يُصَاب الْمَرِيْض بِالْتِهَابَات حَادَّة وَتَوَرَّم مُؤْلِم فِي الْغُدَد الْلَّمْفَاوِيَة
الْقُرَيْبَة مِن مَكَان لُدِغ الْبُرْغُوث . .
* الْطَّاعُون الرِّئَوِي :
يَتَمَيَّز هَذَا الْنَّوْع بِكَحْة وَبَلْغَم غَزِيْر، بِالْإِضَافَة لِلْأَعْرَاض الْعَامَّة لِلْمَرَض . .
* الْطَّاعُون الْتَّسَمُّمِي :
يُحْدِث هَذَا الْنَّوْع فِي غَالِب الْأَحْيَان كمُضَاعَفَات مَّرْضِيَّة لِلنَوَعِين الْسَّابِقِيْن
( الدَمَلي وَ الرّئَوي ) . . وَ يَتَمَيَّز بِارْتِفَاع شَدِيْد فِي دَرَجَة الْحَرَارَة وَهْبُوط
حَاد فِي الْقَلْب ، بِالْإِضَافَة لِلْأَعْرَاض الْعَامَّة لِلْمَرَض . .
‘
تَتِم مُعَالَجَة الْطَّاعُون حَالِيّا بِالمُضَادَات الْحَيَوِيَّة ، وَتُوْجَد فُرَص جَيِّدَة لِلْنَّجَاح
فَي حَالَة الْكَشْف الْمُبِكَّر عَن الْمَرَض | تُسْتَخْدَم عَلَى سَبِيِل الْمِثَال مَرْكَبَات ( سْتْرَبْتُوَمِيسِين وَكَلَوْرامُفِيْنَيْكُوّل ) إِضَافَة لتَشْكَيلَات مُكَوَّنَة مِن تَتِرَاسِيْكِّلِين وسْلَفَوَنَامِيد . . يُعْطَى السْتْرَبْتوَتُوَمِيسِين حَقْنَا بِالْعَضْل فَقَط بَيْنَمَا يُشَكِّل
الكَلَوْرامُفِيْنَيْكُوّل عِلَاجِا مُؤَثِّرَا ، رَغْم عَوَارِضُه الْجَانِبِيَّة ( الَّتِي تَظْهَر مَع
الِاسْتِعْمَال لَفَتَرَات طَوِيْلَة وَتَتَمَثَّل أَسَاسُا فِي تَأْثِيْرَه عَلَى نَقِي الْعِظَام حَيْث
يُؤَدَّيْ إِلَى حُدُوْث أَنِيْمِيَا خَبِيْثَة ) الَّتِي تُجْعَل مِنْه عِلَاجِا لِلْحَالَات
الْمُسْتَعْصِيَة فَقَط . .
‘
كَإِجْرَاءَات وِقَائِيَّة عَامَّة ، يُتِم مُكَافَحَة الْقَوَارِض وَالْبَرَاغِيْث مِن قَبْل الْهَيْئَات
الصَّحّيّة الْمَسْئُوْلَة ، لِلْوِقَايَة مِن انْتِشَار الْمَرَض وَمُكَافَحَتُه قَبْل ظُهُوْرِهـ
* الْإِجْرَاءَات الْوِقَائِيَّة تُجَاه الْمَرِيْض :
الْعُزَّل الْإِجْبَارِي لِلْمَرِيْض فِي أَمَاكِن خَاصَّة فِي الْمُسْتَشْفَيَات حَتَّى يَتِم الشَّفَاء التَّام ، كَذَلِك يَجِب تَطْهِيْر إِفْرَازَات الْمَرِيْض وَمُتَعَلَّقَاتُه وَالْتَّخَلُّص مِنْهَا بِالْحُرَق ، وَيُتِم تَطْهِيْر أَدَوَات الْمَرِيْض بِالِغَلْي أَو بِالْبُخَار تَحْت الْضَّغْط
الْعَالِي ، أَيْضا يَتِم تَطْهِيْر غُرْفَة الْمَرِيْض جَيِّدَا بَعْد انْتِهَاء الْحَالَه . .
* الْإِجْرَاءَات الْوِقَائِيَّة تُجَاه الْمُخَالِطِين :
يُتِم حَصْر وَفَحَص كَافَّة الْمُخَالِطِين الْمُبَاشِرِين وَغَيْر الْمُبَاشِرِين لِلْمَرِيْض وَفَحَص عَيَّنَات مِن الْدَّم ، وَكَذَلِك يُتِم تَحْصِيْنِهِم بِاللِّقَاح الْوَاقِي . . فِي حَالَات الْطَّاعُون الرِّئَوِي ، يَتِم عَزْل جَمِيْع الْمُخَالِطِين لِلْمَرِيْض
إِجْبَارِيا لِمُدَّة عَشْرَة أَيَّام ‘
أَمَّا فِي حَالَات ( الْطَّاعُون الدَمَلي وَالتَّسَمَمّي ) فَيَتِم مُرَاقَبَة الْمُخَالِطِين لِمُدَّة
عَشْرَة أَيَّام تَرَقُّبا لِظُهُوْر أَي حَالِات مَّرْضِيَّة جَدِيْدَة فِيْمَا بَيْنَهُم . .
دمتم في آمان الله