السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا ...،، هي ...،،تلك ...،،ربـــــــــــــتُ بيـــــــــتْ و نفتــــــــــخرْ



... ،، أحيانـا أجالس القمر و النجوم لأعود بهم لذكرياتـ الاحلام و القصور لأحييـ ذكرى

حقائبِ الملوكْ و هوسِـ الشهرة المجنونْـ

...،، في الصغر حلمت بأن تكون صحافية مشهورهـ تسافر كل أقطاب المعمورهـ لتزور كل الأمكنة المقدسة الميمونهـ

لترافق الخبر بمغزى الحدثْ و لتعبر عن الألم بأنقى السطر و لتشفي الذات من غرورِ الحلم و السفر ... ،،،هو كان

حلم الطفولة و البراءة و بعدها صار في خبر كان ..،،يحمل في طياته عبيـــرا سامْ من الاحلام و البحار

لتشدو بداعية اسلامية و دكتورة نفسية و مدرسة مصونة الى طالبة وقورة هي هكذا الأحلام

تتساقط كأوراق الخريف المهانة لتراها

كل يوم في تلك النجوم المتلألأةِ تسطع في السماء لتموت في الارضْ ...""

هي أحلامنا كانتْ و اتعبتنا في تحقيقها من الحريم من حققها و من الحريمْ من يخلد ذكراها للابتسامة المعاقة ...،،

صرنا شهيد كيف الشتاء غريب و كيف ذاك الحلم مريد فما أردنـــــــا غير الذي أقمنــــــا ...*-^ اقامة منزليهـ من العيار

الثقيل لم يتوجها الفكر يوما و لم يحلم بها النوم قسطا ... ظنتها استراحة بطل لكنها عودة النخيل لأصله الوريف بثمار

الثريد لأشهى ربة بيت عجيـــــــبْ ...،،تعجبت يوما كيف قبلت به عملا و روتينً .. كيف تخيلت به النفس مدمرهـ

أهكذا تهتك الاحلامْ و الأقلامْ بطبخة في الصباح و المساء ... أو هو جنون داك الحلم البريئْ في نوطةِ الحضنِ الغريب

ضاع بين رواسبِ التحنيطْ و تفاهاتِ الزمنِ المريع ...،،

"" هي كالهواء تبنى من غير أساس لا شواهد في القرار و لا حتى جهد يقال ، للفكر و القلم و ذاك الحلم و النبض

نعم لا جهد يقال و لا حتى يقاس... ""}

... لكن تِمهل بعد ارتشاف فنجانِ التأمل فكرت في مخطط وضيفيْ لتقمص دور الأم و الزوجة و الأخت المحبة

و العاشقة الشذية ...** يقال بعد الامتحان يكرم المرء او يهان **

كعادتها الأيام تمر مرور الكرام لم أستوعب الحال فالقلب يتضايق و السرعة تتطاحن و الألم يتباهر و الطبخة تتكاسل

ماهذا الشروق و ما هذا الغروب فمطالب الام تتكاثر و الاخوة يُحبس لها الانفس و الأبناء تسرق منك الانام لتتركك

في عالم الأيقاظ تثيرين ضجة الاجراس في قعر تلك الاحلام .../ في ذاك الامتحان لم أكرم بل اهنت بعظيم المنى

بغرس طيف الندى في قعر بيتِ الشقاء ...،، لانطق الصدق و ما لمقالي غير الصدقْ سألت أمي كيف لك هذا

كل هذه الاعوام السنان و انت غارقة في جلاجيل الشقاء و تكتمين حــــــبا فينا لتسعدي بنا في أرقى تشريقة ../

"{{ابتسمت لي و قالت و عليك بالمثل فدورك قد حان لتكوني في تمام المقام فلا تغريَنَكِ تلك النثور و تلكـ القيل و القال

القشور فمهما عظم شأنك بنيتي فلبيتك تأوين و لأولادك تحكين و مهما عظمت تلك الاحلام فالاعظم منها هو المقام

و مقامكـِ ليس بالهينْ كما هينته منذ أزمان فهو رفيع عظيم ذو شأن حكيم فربت بيت هي الوظيفة الوحيدة و الحلم
الاكبر الذي يجب ان تفتخري به و تضعيه حلق رزينا في مسامعك قبل أصابعك و هذه

كلماتي و لا اعرف ان بقيت غدا لاكون معكِ بها ...^_^ فزوجك مقامك و سيد بيتك و خليل قلبك و رحيم دمعك ،، فروامق الحياة كثيرة و مطالبها

عظيمة و براكينها تحوم و تدور لتعابينها تخور فلا تكسرنك التفاوه و مزاج الزوج المتقلب و الغضب الفانية المتكرر

فصمتك زينة الاخلاق يغنيكـِ عن الاعتذار و الله يعينك على الانتصار فيحق لك الافتخار فمقامك ليس عمل نقوم به كل

أسبوع أو نأجله وقت الشروق أو نتخلى عنه يوم الغروب ...،، فربت بيت دوام الحال قد يفسده التكرار و روتين الأيام

لذا فكل حياتك مبنية على ذوقك و صبرك و حنانك لزوجك و أخلاقك لأولادك و لراحة نفسك الأمان و الشعور بالرضا

و الاحتظان لتلك الأحلام البراء نعم أنا هي تلك ربت البيت و سيدته و أفتخر و لا مجال لشك أنك ستنجحين في ذاك

فهذا قدرك و مهامك و مقامك الجديد و الدائم لكل فتاة حالمهـْ ...}}"



..*_* هنا ومضت عيني بالدموع لهمسات أمي الحنون و كلامها الطيوب لأسترجع قوايْ و لأجدد تخطيطات الفن

المقاس بترانيمي الحب و الوداد لبناء أسرة النخاع و لو شبتها الجدران فبطبيعتي نار تحرق كل من أراد المنال

من وظيفتي السخاء و ليس الشقاء فمن رآها شقاء فسينعم به لا محال و من رآها سخاء و سعادة أيام فسيبحر

في غلاوتها و شقاوة حلاوتها و محبة جدرانها و أوصدة أقفالها فانت ربت بيت مفتاح القلوب و طبيبة الصدور
و طابخة الحلوِ الميزون و مربية الاجيال القرون و شاهدة على عصر الملوكـ .. ^_^

لذا يحق لك الافتخـــــــــــــــار يا سيدتي فانت أعظم النساء محاطة بالأقدار و أجنحة الملاك تحميك صباح مساء

و تهنئكِ بأشرق الأخبار فربتُ بيتْ ليست كالأحلام فهي عظيمة مقدسة بالأنوار لعل بها سيدتي تحسنُ الاختيار

و توقد همةَ الأنضار فنحن ...،، هي... ،، أنا ... ،، تلك ...،، رَ بَـــــــــــــــــــــــــــــتـُ بَـــــــيـْـــــــــتـْـــــــــــــ


و نـــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــتــــــــ ـــــــــــــــــخـــــــــــــــــــــــر و أفــــــــــتـــــــــخــــــــــر


بقلمي فوفو الجنان