أبقآك ربكـ شاهداً
للنآظرينـ المهتدينـ ,,
يآليلـ من يثني عنآنكـ
كيفمآ يبغي تكونـ ,,
يآ مؤنسـ العبآد في سحر ٍ
وقد رفعوا الأنينـ ,,
كم رتل الآيآتـ عبد
حاذر ريبـ المنونـ ,,
مآ أعجبـ الليلـ الذي
خضعتـ لسطوته الجفونـ ’’
فحديثه الصمتـ العميقـ
وصخبه هذآ السكونـ ,,
تتوالى الأيام وتتجدد معها الصراعات والأزمات .
وبين بسمات الأفراح ودموع الأتراح ..
وضجة المشاغل وزحمة الواجبات ..
يُسمع للتفكير أزيزٌ يفوقه صوت ضربات القلب المنهك ..
فتعتل الروح آملة أن تسمو فوق سماء هذه الدنيا ..
وبعد مغيب الشمس ..!
يبدأ الضجيج بالركود شيئاً فشيئاً ..
إلى أن يسود هذا الصمت العميق ..
حينها تدب الحياة بفؤادي ..
هنا بجوف الليل الساكن ،، وبالعتمة التي ينيرها ضوء القمر الخافت ..
وبين الأعين النائمة ،، تسمو روحي بعيداً عن صخب الحياة ..
هنا بجوف السكون وبصمت الهمس ..
ينهض العقل باحثاً عن أشتاته بين الأركان لكي يستعيد قوىً أخارتها جلبة انشغاله بالمسائل والحلول ..
ويسترخي القلب ليريح نبضاً اضطرب من توالي المحن والفواجع ..
فتنتعش النفس وكأنما ولدت لتوها .. لم تحمل هماً ولم تشهد حزناً قبل ذا .
في هذه اللحظات ..
يفتح الظلام بابه الموصد ليدس أسراراً عجزت أن تلقى من يكتمها ..
والقمر تحفه النجوم لتسمع منه قصص ما شهده من مشاهد وبشر ..
ويعلو هتاف الآملين والحائرين والبائسين بالذكر والدعاء ..
ذاك الهتاف الصامت تسمعه الروح ليس الأذن ..
في هذه الأثناء تتفجر الحروف بجوفي فتخفق وتتغنى ..
فألجأ إلى قلمي لأسطرها مشاعراً عشتها بأيامي ،، وآلاما كابتدها بماضي وأحلامي ..
أيا أيها الليل ..!!
أجبني ..؟!
لم يختارونك دوماً لتمثل الهم والأسى !!؟؟..
لم يصفون ظلامك الهادئ بالوحشة والكآبة !!؟؟..
واهٍ لو أنهم عرفوا سحرك الذي فاق أبهى الحدائق ..
وسكونك وما هو إلا دواء لأسقام الفؤاد المتراكمة ..
ستبقى ياليل صديقاً عطوفاً أنتظره بشغف ٍ لأقضي معه ألذ اللحظات ..
واعلم بأنك يحال أن تبطئ يوماً عن الموعد ..
أخيراً ..
أعترف لك !!..
أعترف لك بأن روعة خيوط الشمس حينما تخترق ظلامك ..
كروعتها حينما تغيب لنلقاك ..
مممااااااااااااااااااااا راق لى
التعديل الأخير تم بواسطة ام زغلول ; 06-26-2011 الساعة 10:37 AM