دلع
طرح يفوق الروعه بعباراته ... والابداع في ايقاعه .. والتميز في اناقته ..
طرح واقعي جزئياً ... ويفتقد الشمولية ...
طرح يقدس حواء .. ويدنس أدم ... يعرف حواء الفاسقة بفتاة وان كانت فتاة ليل .. ويحتقر أدم بمسمى ...... الشوارع ...
طرح يصور لنا حواء بالملكة ... وأدم بالسارق .. يجعل حواء سندريلا شامخه .. وأدم مخادع كاذب ..
عزيزتي :
انعم الله سبحانه على حواء وأدم بنعمتي العقل والتمييز ليعرفون ان هذه نار حارقة وهذا ماء بارد
ويفرقون بين الصواب والخطأ وماهو أبيض أو أخضر .. وفي نفس الوقت أعطى سبحانه وتعالى
لأدم و حواء الشهوات والملذات المرتبطه ببعضها ... وجعل لها ضوابط وشروط تكفل لهما الاستمتاع بهذه الشهوات
والملذات وبشرعية مطلقه .. ووضع عز وجل لهذه العلاقة محظورات عدة توضح بآن هناك عدوا لله ولبني البشر حريص على اشباع الرغبات الجنسية بالطرق الشيطانية ... ومن هنا اصبح ادم يبحث عن حواء .. وحواء تتمنع حياءا وخوفا وتبحث عن الاعذار لآشباع رغباتها .. فتضطر الى تصديق القلم وهي غير واثقه بصدقه ... وتحاول أن تترجم القصايد على أنها المقصوده وهي متأكده بأن القصايد قد كانت للعشرات قبلها .. ولم يجد أدم أمامه الآ المضي في التفنن في أظهار نفسه كما تريده حواء .. هو يضطر الى ان يكون الرومانسي والشاعري وابن الشيوخ وساكن القصور وهي تضطر الى ان تصدق رغم تأكدها بعدم صحة أي حرف من ما يقوله أدم ... وبعد أن يستسلما لأشباع رغباتهم وقضاء اوقات المتعه التي غابت فيها العقول ونامت لتصحو بعد أن بلغت العلاقة مرحلة الملل فيصبح ادم الوحش المفترس وحواء الملاك والضحية البرئية ..
ويعود أدم للبحث .. وتنتظر حواء شاعر رومانسي وابن شيوخ جديد ....
هذا ليس تعبيراً عن نظرتي انما منطق يحكمه العقل والتمييز ..
يسلمووو اختي على روعة الطرح واعتذر لكِ على الاطاله التي اجبرتني روعة وجمال الطرح اليها ..
تحياتي لكِ